أعتقد أن منتج الفن هو فنان , سواء كان مدرساً أو صاحب آى عمل أو حرفة ...
و طريق الفن معروف
قاعات العرض
هناك قاعات عرض خاصه و أخرى حكومية
و هناك أقسام ثقافية في القنصليات و السفارات الأجنبية تهتم بالعروض الفنية

إذاً فالفنان يحمل أعماله أو صورها
و يذهب إلى حيث المكان الذى يبغي العرض فيه
يقوم بتحديد موعد و يقوم بالإجراءات اللازمة

و ليس موضوع العرض بمثابة مشكلة
إذا تخطى مبتدئ الفن حاجز خوفه و عدم إقدامه على إقتحام الميدان

يبقى موضوع المعرض أو فكرته
و هذه ببساطه تحتاج رؤية

فالفنان الذي لا يتابع العروض والحديث منها و يتابع تاريخ ما حوله ... لن يقدم فكراً جديداً
و سيتعثر


و نصيحة من أخ مخلص في الله
في موجز سريع
أعتبري الفنان نصاب
و العرض الفني ( نصبة ) على قولة حبايبنا
و العمل الفني ( روشنة و دماغ ) على قولتهم كذلك

فإذا كنت تملكين الجرأة للعرض
و تفكير فني ذو مذاق و فكر خاص
و رؤية جديده بها من عناصر الإبهار و الرونق ما يسحر المشاهد و يجذبه
فهلا فيكي في عالم الفن و العروض الفنية

ما عليكي إلا الإقدام نحو المكان الذي تودين العرض فيه
و للفئة التي تستهدفين العرض لها
و إن شاء الله ستجدين الطريق مفتوحاً للعرض

و تذكري أن من يتعلم السباحة بهدوء
يأخذ وقتاً أطول في التعليم
عن من نلقيه في الماء
فإنه يتعلم من تلقاء ذاته و يكون تعليمه سريعاً

و في الفن ليس هناك غرقي


بالتوفيق